موديز تخفض توقعات النمو العالمي بسبب الرسوم الجمركية وزيادة التضخم
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.27.2025
قامت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بتعديل توقعاتها لنمو الاقتصاد الدولي، وخفضتها بشكل ملحوظ، وذلك نتيجة لزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الدول، بالإضافة إلى التعريفات المرتفعة التي طالت قطاعات معينة، مثل منتجات الصلب والألومنيوم.
ووفقًا لتقرير موديز حول التوقعات الاقتصادية الكلية العالمية، فإن هذه التعريفات الجمركية سيكون لها تأثير سلبي بالغ على قرارات التجارة والاستثمار على مستوى العالم، مما سينتج عنه تداعيات وخيمة على النمو الاقتصادي في معظم دول مجموعة العشرين.
وبناءً على ذلك، قلصت الوكالة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 1.9% في عام 2025 و 2.3% في عام 2026، مقارنة بتوقعات شهر فبراير الماضي، والتي كانت تشير إلى تباطؤ أكثر اعتدالًا ليصل إلى 2.5% خلال هذا العام والعام القادم.
وتشير توقعات موديز إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة ستؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة لا تقل عن 1%، كما أنها سترفع الأسعار بشكل ملحوظ على المستهلكين والشركات الأمريكية على حد سواء.
وترى موديز أن الزيادات في الرسوم الجمركية ستنعكس على معدلات التضخم بشكل مؤقت، لتتجاوز نسبة 3% خلال هذا العام، وهو الأمر الذي سيؤدي، في ظل حالة الضبابية السياسية الراهنة، إلى تباطؤ ملحوظ في النشاط الاقتصادي، وإضعاف سوق العمل، والحد من وتيرة نمو الأجور.
وتتوقع موديز أن يسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا بنسبة 1.5% عام 2026، مع ارتفاع معدل التضخم إلى 3%، وهو رقم أعلى من الهدف الذي حدده الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
علاوة على ذلك، خفضت موديز تقديراتها بشكل كبير لنمو اقتصادات العديد من دول مجموعة العشرين، بما في ذلك كندا والمكسيك وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وأستراليا وكوريا واليابان والهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا.
ووفقًا لتقرير موديز حول التوقعات الاقتصادية الكلية العالمية، فإن هذه التعريفات الجمركية سيكون لها تأثير سلبي بالغ على قرارات التجارة والاستثمار على مستوى العالم، مما سينتج عنه تداعيات وخيمة على النمو الاقتصادي في معظم دول مجموعة العشرين.
وبناءً على ذلك، قلصت الوكالة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 1.9% في عام 2025 و 2.3% في عام 2026، مقارنة بتوقعات شهر فبراير الماضي، والتي كانت تشير إلى تباطؤ أكثر اعتدالًا ليصل إلى 2.5% خلال هذا العام والعام القادم.
وتشير توقعات موديز إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة ستؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة لا تقل عن 1%، كما أنها سترفع الأسعار بشكل ملحوظ على المستهلكين والشركات الأمريكية على حد سواء.
وترى موديز أن الزيادات في الرسوم الجمركية ستنعكس على معدلات التضخم بشكل مؤقت، لتتجاوز نسبة 3% خلال هذا العام، وهو الأمر الذي سيؤدي، في ظل حالة الضبابية السياسية الراهنة، إلى تباطؤ ملحوظ في النشاط الاقتصادي، وإضعاف سوق العمل، والحد من وتيرة نمو الأجور.
وتتوقع موديز أن يسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا بنسبة 1.5% عام 2026، مع ارتفاع معدل التضخم إلى 3%، وهو رقم أعلى من الهدف الذي حدده الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
علاوة على ذلك، خفضت موديز تقديراتها بشكل كبير لنمو اقتصادات العديد من دول مجموعة العشرين، بما في ذلك كندا والمكسيك وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وأستراليا وكوريا واليابان والهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا.